21.8.12

علىَ زُنودِ القَصيدة فَجوة غآئرة تحوم حائرةَ ... !!


آيّ سر فِي الموتّ مَا مغزاهَ قد طواهُ في صباه ...  مَا عساه فاعلاً مَا عساه....
كانَ نوراً من الهدى يِخْبو إزاء ضياه .... رمزاً يقتدي بخطاه وَ المجدُ أنتَ فتاهُ ..
مَا كانَ أحلْىَ شذاهَ  أبيّاً  كَالبدر فِي مُرتقاهُ ..... كّريماً رائعَ الحسنِ مغرقاً فِي تُقاه  ..
 يملءُ الصدّق حسّه وَ صداهُ  لا يِهاب الردى وَ لا يخشاهُ ... كالصمود ِالابطالِ  ملءَ قِواهُ يَضربُ فيَّ كل كربٍ عَصاه .
قدّ دعاه الله فأتاه مُلْبياً لِنداه فندُبيهِ يأرضه وَ سماه ... باركَ الربّ كلّ شبرٍ رواهَ يُسقى الذي منْ يِديه سقاه ..
( ألياس )  قدّ طواه الثرى بِمَا حياهُ رباه رباه .....  كل قلبٍ  يصيحُ : وَاحسرتاه ..
 سمعتُ الأرض تنعي للسماء موتهُ و أساه ... منْ سَيمحو علىَ اليتيمْ حزنهُ  فِي منتاه ..
حسرةٌ فِي الحنايَا أُبكيّك وهلْ يُفيد بُكاه .... وعيونْ فِي أساهَا تشتكي مَا لهَا إلاّه علىَ أيَّ طيف رَماه ..
يانجومْ السماءْ زوري ألياس أمسحي عنهُ شقاه .... أملئي بالدفء بردَ شتاه ....
أنثري فوقَ لحدهِ إكليلاً منْ الورودّ  كسناه ... أسعديهِ  فِي صبحهَ وَ دجاه ..
أضيئي لهُ الشموعْ معْ نسيمْ الغروبْ منْ قسوة ظُلْماه ... أكتبي عنهُ بِعزمْ لاَ تُبالي إذا الخْلودّ محاه ...
أغْرسي عندّ رأسهَ غْصن زيتونٍ ترسلُ الظلْ حوله ترعاه .... أعْبقي الجوّ عطراً يَحكي لنا عنْ وفاه..
أنقشيهَ علىَ صخور الروابي أذْا الوجودّ نساه ..... محالٌ ما حيينا نسلاه رؤاهُ في المرايا فضاه  ..
باركَ الله سعيهُ وخطاه ..... سَلامْ عليهِ فِي الدّنيَا وألف سلامْ عليهِ فِي أخراه ....






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق